هذه صفحة موجزة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية. للحصول على أحدث المعلومات والتفاصيل عن المركز، يرجى زيارة موقعه الرسمي (https://kfcris.com/ar)

لمحة عن مركز

منذ تأسيسه عام ١٤٠٣ هـ/١٩٨٣م، اضطلع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بمهام متنوعة تتماشى مع رؤية مؤسسة الملك فيصل الخيرية “خدمة الإسلام وإنسان السلام”. ويواصل المركز رسالة الملك فيصل –رحمه الله– في نقل المعرفة بين المملكة العربية السعودية وبقية العالم، وأصبح المركز منارةً للبحث والعلم والثقافة. يتمثل الدور الرئيس للمركز في توفير منصة معرفية تجمع الباحثين والمؤسسات البحثية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا لإنتاج بحوث أصيلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والمشاركة في المناقشات العلمية والحوار بين الثقافات المختلفة. وعلاوة على ذلك، لا تقتصر مهامه على البحوث فحسب، بل يؤدي المركز أدوارًا متنوعة بدءًا من النشر والمكتبة إلى الأرشيف والمتحف.

الرؤية

أن نكون نبعًا إنسانيًّا للمعرفة العلمية والفكرية والثقافية.
 

الرسالة

إثراء المشهدين العلمي والثقافي محليًّا وعالميًّا ببحوث أصيلة وموارد مميزة وخبرات فريدة.

القيم

نشر المعرفة
تمكين البحث العلمي
حفظ التراث الإنساني

لقد أوقف الملك فيصل حياتَه لخدمة الإسلام وتراثه الحضاري؛ مما يمثل علامة مميزة في حياته. ومن منطلق الاحترام العميق لمبادئ والدنا، وخدمةً للثقافة والمعارف الإسلامية؛ جاء إنشاء مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. لقد حقق المسلمون الأوائل تقدماً علميّاً كبيراً، وأظهروا قدرات فنية عالية، وطوَّعوا التقنيات، واستخدموا طرائقَ ونظماً مبتكرة في مجالات: الأدب، والفلسفة، والمعمار، والفن، والموسيقى، والعلوم. إن إنشاء مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يمثل حلقة وصل مهمة تربط الأجيال المعاصرة بالإنجازات الحضارية غير المسبوقة لأجدادهم، وتعرفهم موروثاتهم، وتفهمهم هويتهم الثقافية. لقد دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جميع المسلمين إلى السعي في طلب العلم بقوله: «طلب العلم فريضة على كل مسلم». وإننا من خلال مكتبات المركز ومخطوطاته النادرة، ومحاضراته ومعارضه، نسعى إلى توفير بعض السبل التي تُمكِّن الأجيال المتعاقبة من الشباب من اكتساب المعرفة. إن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لَيَشعر بالفخر للدور الذي يضطلع به في المحافظة على التراث الإسلامي، والتعريف به، وتشجيع الباحثين على الاستمرار في درب العطاء الذي مهده الأجداد في عصر النهضة الإسلامية. والمركز منبر يعبر عن عظمة الثقافة الإسلامية والعربية، فإذا استطاع من خلال ما يقوم به من دور أن يؤثر في طلاب العلم، ويدفعهم إلى المثابرة وبذل المزيد من الجهد، وإذا نجح في إيصال المعرفة إلى أكبر عدد من الناس؛ فإنه يكون قد بلغ الغاية المنشودة من إنشائه.

كلمة الأمير
تركي الفيصل

رئيس مجلس إدارة
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
لقد أوقف الملك فيصل حياتَه لخدمة الإسلام وتراثه الحضاري؛ مما يمثل علامة مميزة في حياته. ومن منطلق الاحترام العميق لمبادئ والدنا، وخدمةً للثقافة والمعارف الإسلامية؛ جاء إنشاء مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. لقد حقق المسلمون الأوائل تقدماً علميّاً كبيراً، وأظهروا قدرات فنية عالية، وطوَّعوا التقنيات، واستخدموا طرائقَ ونظماً مبتكرة في مجالات: الأدب، والفلسفة، والمعمار، والفن، والموسيقى، والعلوم. إن إنشاء مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يمثل حلقة وصل مهمة تربط الأجيال المعاصرة بالإنجازات الحضارية غير المسبوقة لأجدادهم، وتعرفهم موروثاتهم، وتفهمهم هويتهم الثقافية. لقد دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جميع المسلمين إلى السعي في طلب العلم بقوله: «طلب العلم فريضة على كل مسلم». وإننا من خلال مكتبات المركز ومخطوطاته النادرة، ومحاضراته ومعارضه، نسعى إلى توفير بعض السبل التي تُمكِّن الأجيال المتعاقبة من الشباب من اكتساب المعرفة. إن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لَيَشعر بالفخر للدور الذي يضطلع به في المحافظة على التراث الإسلامي، والتعريف به، وتشجيع الباحثين على الاستمرار في درب العطاء الذي مهده الأجداد في عصر النهضة الإسلامية. والمركز منبر يعبر عن عظمة الثقافة الإسلامية والعربية، فإذا استطاع من خلال ما يقوم به من دور أن يؤثر في طلاب العلم، ويدفعهم إلى المثابرة وبذل المزيد من الجهد، وإذا نجح في إيصال المعرفة إلى أكبر عدد من الناس؛ فإنه يكون قد بلغ الغاية المنشودة من إنشائه.

كلمة الأمير
تركي الفيصل

رئيس مجلس إدارة
مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

يسعى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الى إثراء المجالات الآتية

Image hover effect image

البحوث

Image hover effect image

النشر

Image hover effect image

المكتبة

Image hover effect image

المتاحف
والمعارض

Image hover effect image

دارة آل فيصل

Image hover effect image

الفعاليات

Image hover effect image

التعاون لإنتاج الأفلام

البحوث

في أواخر عام 2022م ,نشطت في المركز

3

برامج بحثية

برنامج الباحث الزائر

أُنشئ برنامج الباحث الزائر عام 1420هـ/ 2000م بهدف مساعدة الخبراء والأكاديميين وطلاب الدكتوراه من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في بحوثهم.

وقد استقبل البرنامج خلال عقدين ما يزيد على 500 باحث زائر من أكثر من 50 دولة حول العالم.

برنامج الباحث الزائر

أُنشئ برنامج الباحث الزائر عام 1420هـ/ 2000م بهدف مساعدة الخبراء والأكاديميين وطلاب الدكتوراه من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في بحوثهم. وقد استقبل البرنامج خلال عقدين ما يزيد على 500 باحث زائر من أكثر من 50 دولة حول العالم.

النشر

الأوراق البحثية

تصدر إدارة البحوث للمركز حاليًا ٥ سلاسل نشطة من الأوراق البحثية.

دراسات

ورقة بحثية تزيد على 5000 كلمة

قراءات

ورقة بحثية عن الدراسات الإنسانية تزيد على 5000 كلمة

تقارير خاصة

تحليل يزيد على 2000 كلمة

تعليقات

تحليل يُراوِحُ بين 1500 و2000 كلمة

متابعات إفريقية

تحديث منتظم حول الشؤون الإفريقية

الكتب

يصدر المركز كتبًا من خلال ذراع النشر «دار الفيصل الثقافية«. حاليًا تُنشر تحت ٦ فئات مختلفة: كتب عامة وسلسلة آل فيصل وسلسلة تحقيق التراث وكتب تاريخ شبه الجزيرة العربية والكتب المترجمة وكتب باللغة الإنجليزية.

المكتبة

أُنشئت مكتبة مركز الملك فيصل في عام ١٤٠٥هـ/١٩٨٥م. وتُعد واحدة من أهم المكتبات البحثية في المملكة، وذلك لامتلاكها مجموعات قيمة من المصادر في مجال العلوم الإنسانية التي تمّ تحويل غالبيتها إلى ملفات رقمية. تتضمن المجموعات العامة للمكتبة ما يقرب من مائتي ألف عنوان كتاب، وما يربو على ثلاثين ألف أطروحة جامعية، وما يزيد عن خمسة آلاف دورية أغلبها دوريات محكمة، بالإضافة إلى ما يزيد عن عشرين ألف من المواد السمعية والبصرية.

دارة آل فيصل

أُنشئت دارة آل فيصل في ١٤٣٢هــ/٢٠١١م لتكون المنبع والمزود الرسمي والرئيس لتاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وذريته كونه جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المملكة العربية السعودية. ولتحقيق هذا الهدف تسعى الدارة إلى جمع كل ما يتعلق بالملك فيصل وذريته سواء كان موثقًا أم مطبوعًا، أم مصورًا أم مرئيًا وسمعيًا، داخل المملكة وخارجها. كما تحتفظ الدارة بكل ما يخص الملك فيصل وذريته من الخطب، والمقابلات والمؤتمرات الصحفية التي صدرت عنهم في مراحل مختلفة من حياتهم طوال مسيرتهم في خدمة الدين والوطن.

وثائقي الأمير سعود

كما تُسهم الدارة في إنتاج محتوى مرئي وسمعي عن الملك فيصل وذريته، من أحدث أعمالها الفيلم الوثائقي عن الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – (١٩٤٠-٢٠١٥م)، وزير الخارجية السعودية من سنة ١٩٧٥م إلى سنة ٢٠١٥م، سبق عرضه على قناة إم بي سي في سنة ٢٠١٩م، بمدة عرض تستغرق أربع ساعات. يسلط الفيلم الضوء على حياة الأمير سعود من خلال مقابلات مع ما يقارب ٤٠ شخصًا ممن عرفوه معرفةً عميقة كأفراد أسرته، وأصدقائه المقربين، وزملائه، ونظرائه الدبلوماسيين منهم جيمس بيكر، وعمرو موسى، ونبيل العربي، وأمين الجميل، وسلام فياض وغيرهم من وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الحاليين والسابقين وأمناء مجلس التعاون الخليجي.

متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي

يعرض متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي مجموعات يحفظها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. يحافظ المتحف على التراث الإنساني، ويثري المشهديْنِ الأكاديميّ والثقافيّ بإتاحة مصادر تُلهِم زائريه للإبحار في عبق الماضي وتوسيع آفاقهم، إضافة إلى حَفْزِ الحوار بين الباحثين والمفكرين والفنانين وكل من لديه فضول للمعرفة.

المعرض الدائم

يعرض المعرض الدائم في الدور الأول مجموعة الفن العربي الإسلامي التي يحفظها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تحت عنوان “سردية الحضارة العربية الإسلامية”. تم تجديد المعرض وإعادة افتتاحه في فبراير ٢٠٢٢م.




يضم المعرض ٣٦ مخطوطًا ومطبوعًا من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ليقدِّم لزواره تجربةً ثقافيةً فريدةً بتسليط الضوء على أقدمها وأندرها، والتي تم اختيارها من بين ٢٨,٥٠٠ مخطوطة محفوظة في المركز. يستمر المعرض حتى فبراير ٢٠٢٣م.

المعرض الافتراضي "وهج: زينة الصفحة المخطوطة"

هذا المعرض، الذي أقيم في متحف الفيصل بين فبراير ٢٠١٩ ويناير ٢٠٢١م، متاح الآن على الإنترنت. يُعرض فيه ٦٠ نموذجًا من مختلف أنواع المخطوطات المزخرفة من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.




المعرض الدائم

يعرض المعرض الدائم في الدور الأول مجموعة الفن العربي الإسلامي التي يحفظها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تحت عنوان "سردية الحضارة العربية الإسلامية". تم تجديد المعرض وإعادة افتتاحه في فبراير ٢٠٢٢م.

معرض "أسفار: كنوز مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"

يضم المعرض ٣٦ مخطوطًا ومطبوعًا من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ليقدِّم لزواره تجربةً ثقافيةً فريدةً بتسليط الضوء على أقدمها وأندرها، والتي تم اختيارها من بين ٢٨,٥٠٠ مخطوطة محفوظة في المركز. يستمر المعرض حتى فبراير ٢٠٢٣م.

المعرض الافتراضي "وهج: زينة الصفحة المخطوطة"

هذا المعرض، الذي أقيم في متحف الفيصل بين فبراير ٢٠١٩ ويناير ٢٠٢١م، متاح الآن على الإنترنت. يُعرض فيه ٦٠ نموذجًا من مختلف أنواع المخطوطات المزخرفة من مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

الفعاليات

ما يقارب من ٧٠٠ فعالية بحثية (محاضرات وحلقات نقاش وندوات، وورش عمل ومؤتمرات، إلخ) استضافها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بين عامي ١٩٨٦و ٢٠٢٢م، والتي قدمها وشارك فيها أشخاص متميزون من المملكة والعالم.

ولد ملكاً

ساهم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في إنتاج الفيلم الشهير “وُلدَ ملكًا”، وهو إنتاج مشترك بين سيلتك فيلمز وشركة أرينا أوديوفيجوال. عُرض في ٢٠١٩م، وتدور أحداثه حول رحلة الأمير الشاب إلى لندن في زيارة دبلومايسة عام ١٩١٩م، بالنيابة عن والده عبدالعزيز، أمير نجد، والتي أتاحت له فرصة لقاء أبرز الشخصيات الإمبراطورية البريطانية، منها ونستون تشرشل، واللورد كرزون بالإضافة إلى الملك جورج الخامس، عندما كان لا يتجاوز الـ١٣ من عمره. عُرض الفيلم في دور السينما فوكس، في المملكة، والتي أصبحت ركنًا أساسيًا في مجال الترفيه السعودي الجديد بعد إعادة افتتاح السينما السنة الماضية بعد حظر دام لأربعة عقود، كما عُرض أيضًا في عدة دول عربية أخرى في منطقة الخليج. تم تصوير أحداث الفيلم ما بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية (الدرعية)، حيث قدم المركز جهودًا تذكر لفريق الإنتاج، وذلك في تسهيل التواصل مع الجهات، وتوفير تأشيرات فريق العمل، وتقديم استشارات الأزياء التاريخية، بالإضافة إلى تنسيق وتنظيم افتتاح العرض الأولي للفيلم وإقامة المؤتمر الصحفي، وذلك قبل إطلاق الإعلان التجاري للفيلم في المملكة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. ويؤكد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على دور الفيلم في تحقيق رؤيته في الحفاظ على إرث الملك فيصل وزيادة الوعي به.

هذه صفحة موجزة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية. للحصول على أحدث المعلومات والتفاصيل عن المركز، يرجى زيارة موقعه الرسمي (https://kfcris.com/ar)