كلمة الأمير خالد الفيصل
رئيس هيئة جائزة الملك فيصل

اتساقاً مع الأهداف الإنسانية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، وسعياً إلى ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة التي عبر عنها الملك فيصل، رحمه الله، قولاً وعملاً، أُنشئت جائزة الملك فيصل العالمية، التي نص نظامها على أنها تأتي تأصيلاً لمبادئ الملك فيصل، طيب الله ثراه. ولما عُرف عن جلالته من اهتمامه بكل ما يسهم في تخفيف آلام الإنسان، عن طريق إثراء البحوث العلمية، وتقدُّم الفكر الإنساني، فقد قامت مؤسسة الملك فيصل الخيرية بإنشاء هذه الجائزة، التي تمثل القيم التي آمن بها الملك فيصل، رحمه الله؛ إذ كان محباً للعلم، مكرماً للعلماء، عارفاً لهم فضلهم في تقدُّم الأمم والشعوب. وكانت قناعته الراسخة أن نهضة شعبه وأمته لن تكون إلا على أساس من العلم الملتزم بقيم الإسلام وتعاليمه، انطلاقاً من استقراء عميق للتاريخ الإنساني، وإدراك واعٍ للأسس التي قامت عليها الحضارة الإسلامية، والعوامل التي أدّت إلى ازدهارها وعطائها المثمر، وإسهامها في الحضارة الإنسانية. وتأتي غايات الجائزة ومقاصدها بهذا المنظور الإنساني الشامل، لأنها تصدر من أرض الرسالة السماوية الخاتمة، ومهوى أفئدة المسلمين في جميع أصقاع العالم، ومن دولة أُسِّست على نهج هذه الرسالة، واحتكمت إليها، وهذا ما يُكسب الجائزة منزلتها العظيمة بين الجوائز، التي تقصد إلى شحذ همم العلماء والمفكرين، ودفعهم إلى العطاء الفكري والعلمي، الذي يفيد البشرية، ويدفعها قدماً إلى ارتقاء مدارج الحضارة. وفي هذا العام يكون قد مضى خمسة وأربعون عاماً على منح جائزة الملك فيصل، وهي الجائزة التي شقت طريقها بين جوائز العالم لتتبوأ مكانة مرموقة. ولعل أكبر ما تفخر به هذه الجائزة هو اعتراف الجميع بحيادها، وعدم التأثر بالمشاعر الشخصية، أو تأثير التيارات السياسية والفكرية. وكل ما نرجوه أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على وطننا، ليقوم بأداء رسالته العظيمة كاملة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الأعلى لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خير الإسلام والمسلمين، والإسهام في تقدُّم البشرية ونمائها. والله من وراء القصد.

الجائزة

أطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل التي مُنحت للمرة الأولى في العام 1399هـ/1979م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية. ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية، حتى إنّ عدداً كبيراً من الفائزين بجائزة الملك فيصل حصلوا بعدها على جوائز مرموقة أخرى، مثل جائزة نوبل.
 

مجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنسب والحسب، وإنما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة الى خدمة عقيدتهم وخير أمتهم وبلادهم والإنسانية كلها

الأمير خالد الفيصل

رئيس هيئة جائزة الملك فيصل

 
 

 
مجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنسب والحسب، وإنما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة الى خدمة عقيدتهم وخير أمتهم وبلادهم والإنسانية كلها

الأمير خالد الفيصل

رئيس هيئة جائزة الملك فيصل

لمحة سريعة

عاماً من العطاء
0
فائزاً
0
جنسية
0

> اضغط على النقاط الموجودة على الخارطة لمعرفة المزيد حول جنسيات الفائزين

> اضغط على النقاط الموجودة على الخارطة لمعرفة المزيد حول جنسيات الفائزين

yyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy

الفائزون لعام 2024

الدراسات الإسلامية

"النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة"


اللغة العربية والأدب

"السرد العربي القديمجهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية"

حجبت

الطب

"علاجات الإعاقات الطرفية"



الدورة السنوية

> اضغط على كل مرحلة لاستعراضها

1

المواضيع المعلنة

يتم اختيار مواضيع لكلٍّ من فروع الجائزة الخمسة

2

اختيار الفائزين

ترشح الهيئات العلمية المختصة من تراهم ملائمين لنيل الجائزة
يتم فحص الترشيحات للتأكد من مطابقتها لشروط الجائزة
تتم مراجعة الترشيحات وفقاً لأعلى المعايير
يتم إرسال الترشيحات إلى محكّمين عالميين لتقييمها
يتم اتخاذ القرار النهائي بالاستناد إلى الأهلية والتوصيات

3

الإعلان عن أسماء الفائزين

يعلن الأمير خالد الفيصل أسماء الفائزين في الشهر الأول من كل عام، بعد أن تستكمل لجان الاختيار اجتماعاتها

4

حفل تسليم الجوائز

تتم دعوة الفائزين إلى المشاركة في احتفال يقام برعاية ملك المملكة العربية السعودية لتسليمهم جوائزهم

جائزة الملك فيصل

في سطور موجزة

عبر السنين

احتفال بذكرى مرور ثلاثين عامًا على إطلاق جائزة الملك فيصل العالمية دُعي إليه كل الفائزين بالجائزة على مر السنين.
البروفيسور فؤاد م. سزكين، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية في العام 1399هـ/1979م.
الشيخ السيد أبي الأعلى المودودي، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1399هـ/1979م.
البروفيسور ديفيد ك. مورلي، أول فائز بجائزة الملك فيصل العالمية للطب في العام 1402هـ/1982م.
البروفيسور السير مايكل جون بيردج، أحد أول الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في العام 1406هـ/1986م.
البروفيسورة جانيت د. راولي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للطب وأول امرأة تحصل على الجائزة، وقد حازت عليها في العام 1408هـ/1988م.
البروفيسور أحمد ح. زويل، فائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم في العام 1409هـ/1989م.
البروفيسورة فرنسواز باري-سنوسي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للطب في العام 1413هـ/1993م.
الرئيس علي عزت بيجوفيتش، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1413هـ/1993م.
البروفيسورة عائشة عبد الرحمن، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب في العام 1414هـ/1994م.
البروفيسورة وَداد عفيف قاضي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب في العام 1414هـ/1994م.
الأستاذة سلمى لطفي الحفّار الكزبري، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب في العام 1415هـ/1995م.
الدكتور محاضر بن محمد، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1417هـ/1997م.
الرئيس عبدو ضيوف، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1418هـ/1998م.
البروفيسورة مكارم أحمد الغمري، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب في العام 1419هـ/1999م.
صورة جماعية لكل الفائزين بجائزة الملك فيصل في العام 1420هـ/2000م.
البروفيسورة سينثيا كينيون، فائزة بجائزة الملك فيصل العالمية للطب في العام 1420هـ/2000م.
البروفيسور إبراهيم عبد الرحيم السعافين، فائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب في العام 1421هـ/2001م.
مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1423هـ/2003م.
البروفيسورة كارول هيلينبراند، فائزة بجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية في العام 1425هـ/2005م.
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1428هـ/2008م.
البروفيسورة جوهان مارتل بيليتيي، فائزة بالاشتراك بجائزة الملك فيصل العالمية للطب في العام 1431هـ/2010م.
البروفيسور شينيا ياماناكا، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية للطب في العام 1432هـ/2011م، وقد حاز على جائزة نوبل بعد عامين
البروفيسور ألكسندر فارشفسكي، فائز بجائزة الملك فيصل العالمية لعلم الحياة في العام 1433هـ/2012م.
صورة جماعية للفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في العام 1428هـ/2008م، ومن بين الفائزين الملك عبدالله بن عبد العزيز.
السنوات الأولى بعد إطلاق جائزة الملك فيصل العالمية، من اليمين إلى اليسار الأمير سلطان بن عبد العزيز، والملك فهد بن عبد العزيز، والأمير عبدالله الفيصل، والأمير خالد الفيصل.
الملك خالد بن عبد العزيز، أول ملك يحصل على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1401هـ/1981م.
أقامت جائزة الملك فيصل العالمية، بالتعاون مع الجمعية الملكية، ندوة في لندن بعنوان "العلوم والطب في القرن الواحد والعشرين – نظرة شاملة". وتزامنت الندوة مع الذكرى العاشرة لإطلاق جائزتي العلوم والطب. وتظهر الصورة الفائزين السابقين بالجائزة.
ندوة "الإسلام والثقافة العربية في العالم الجديد" التي نظمتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالاشتراك مع الأزهر الشريف بالقاهرة في العام 1415هـ/1995م بحضور عدد كبير من الضيوف والفائزين السابقين بجوائز الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي.
الملك فهد بن عبد العزيز يقدم جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 1407هـ/1987م إلى الشيخ أبو بكر محمود جومي، وهو مفتي نيجيريا ومستشار في الشؤون الإسلامية.
صورة جماعية لكل الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في العام 1436هـ/2015م، ويقف في وسط الفائزين الملك سلمان بن عبد العزيز.
Previous slide
Next slide