كلمة الأمير خالد الفيصل
رئيس هيئة جائزة الملك فيصل
اتساقاً مع الأهداف الإنسانية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، وسعياً إلى ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة التي عبر عنها الملك فيصل، رحمه الله، قولاً وعملاً، أُنشئت جائزة الملك فيصل العالمية، التي نص نظامها على أنها تأتي تأصيلاً لمبادئ الملك فيصل، طيب الله ثراه. ولما عُرف عن جلالته من اهتمامه بكل ما يسهم في تخفيف آلام الإنسان، عن طريق إثراء البحوث العلمية، وتقدُّم الفكر الإنساني، فقد قامت مؤسسة الملك فيصل الخيرية بإنشاء هذه الجائزة، التي تمثل القيم التي آمن بها الملك فيصل، رحمه الله؛ إذ كان محباً للعلم، مكرماً للعلماء، عارفاً لهم فضلهم في تقدُّم الأمم والشعوب. وكانت قناعته الراسخة أن نهضة شعبه وأمته لن تكون إلا على أساس من العلم الملتزم بقيم الإسلام وتعاليمه، انطلاقاً من استقراء عميق للتاريخ الإنساني، وإدراك واعٍ للأسس التي قامت عليها الحضارة الإسلامية، والعوامل التي أدّت إلى ازدهارها وعطائها المثمر، وإسهامها في الحضارة الإنسانية. وتأتي غايات الجائزة ومقاصدها بهذا المنظور الإنساني الشامل، لأنها تصدر من أرض الرسالة السماوية الخاتمة، ومهوى أفئدة المسلمين في جميع أصقاع العالم، ومن دولة أُسِّست على نهج هذه الرسالة، واحتكمت إليها، وهذا ما يُكسب الجائزة منزلتها العظيمة بين الجوائز، التي تقصد إلى شحذ همم العلماء والمفكرين، ودفعهم إلى العطاء الفكري والعلمي، الذي يفيد البشرية، ويدفعها قدماً إلى ارتقاء مدارج الحضارة. وفي هذا العام يكون قد مضى سبعة وأربعون عاماً على منح جائزة الملك فيصل، وهي الجائزة التي شقت طريقها بين جوائز العالم لتتبوأ مكانة مرموقة. ولعل أكبر ما تفخر به هذه الجائزة هو اعتراف الجميع بحيادها، وعدم التأثر بالمشاعر الشخصية، أو تأثير التيارات السياسية والفكرية. وكل ما نرجوه أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على وطننا، ليقوم بأداء رسالته العظيمة كاملة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الأعلى لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خير الإسلام والمسلمين، والإسهام في تقدُّم البشرية ونمائها. والله من وراء القصد.
الجائزة
أطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل التي مُنحت للمرة الأولى في العام 1399هـ/1979م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية. ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية، حتى إنّ عدداً كبيراً من الفائزين بجائزة الملك فيصل حصلوا بعدها على جوائز مرموقة أخرى، مثل جائزة نوبل.
“
الأمير خالد الفيصل
رئيس هيئة جائزة الملك فيصل
الأمير خالد الفيصل
رئيس هيئة جائزة الملك فيصل
لمحة سريعة





> اضغط على النقاط الموجودة على الخارطة لمعرفة المزيد حول جنسيات الفائزين
> اضغط على النقاط الموجودة على الخارطة لمعرفة المزيد حول جنسيات الفائزين

الفائزون لعام 2025
خدمة الإسلام

مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة
و

الأستاذ سامي بن عبدالله المغلوث
الدراسات الإسلامية
الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية

البروفيسور سعيد بن فايز السعيد
و

البروفيسور سعد بن عبدالعزيز الراشد
اللغة العربية والأدب
الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي

حجبت
الطب
العلاج الخلوي

البروفيسور ميشيل سادلين
العلوم
الفيزياء

البروفيسور سوميو إيجيما
الدورة السنوية
> اضغط على كل مرحلة لاستعراضها
المواضيع المعلنة
يتم اختيار مواضيع لكلٍّ من فروع الجائزة الخمسة
اختيار الفائزين
ترشح الهيئات العلمية المختصة من تراهم ملائمين لنيل الجائزة
يتم فحص الترشيحات للتأكد من مطابقتها لشروط الجائزة
تتم مراجعة الترشيحات وفقاً لأعلى المعايير
يتم إرسال الترشيحات إلى محكّمين عالميين لتقييمها
يتم اتخاذ القرار النهائي بالاستناد إلى الأهلية والتوصيات
الإعلان عن أسماء الفائزين
يعلن الأمير خالد الفيصل أسماء الفائزين في الشهر الأول من كل عام، بعد أن تستكمل لجان الاختيار اجتماعاتها
حفل تسليم الجوائز
تتم دعوة الفائزين إلى المشاركة في احتفال يقام برعاية ملك المملكة العربية السعودية لتسليمهم جوائزهم
عبر السنين
الحقيبة الإعلامية
المزيد عن جائزة الملك فيصل
اتصل بنا
جائزة الملك فيصل
صندوق البريد 22476
الرياض 11495
السعودية
رقم الهاتف: 00966114652255
رقم الفاكس: 00966114658685
البريد الإلكتروني: info@kingfaisalprize.org