مؤسسة الملك فيصل الخيريّة تقدّم (104) منحة دراسية للتميّز الأكاديمي للعام الدراسي 2023-2024م

أعلنت مؤسسة الملك فيصل الخيرية عن تقديم عدد من منح التميز الأكاديمي هذا العام 2023-2024 بلغ عددها (104) منحة دراسية لتمكين للطلبة المتميزين في كل من مدارس الملك فيصل وجامعة الفيصل وجامعة عفّت، حيث يُعدّ برنامج المنح الدراسية أحد برامج المؤسسة السنوية لدعم وتحفيز الطلاب والطالبات المتفوقين أكاديمياً.

وقد بلغ عدد الفائزين بمنح التميز الأكاديمي في مدارس الملك فيصل (18) طالباً لهذا العام حيث استقبل سموّ الأمير منصور بن سعد آل سعود، الأمين العام المساعد لمؤسسة الملك فيصل الخيريّة، الطلّاب الفائزين بالمنح وأولياء أمورهم في مقرّ المؤسسة لتوقيع اتفاقيّات المنح.

ويأتي برنامج منح التميز الأكاديمي تعزيزًا لأهداف ومساعي مؤسسة الملك فيصل الخيريّة للمساهمة في رفع وتطوير مستوى التعليم في المملكة، حيث حرصت من خلاله على استقطاب الطلاب المتميّزين أكاديميًّا والموهوبين وتقديم أفضل الوسائل والممارسات التعليمية من خلال البرامج الأكاديمية والمهاريّة التي تعكس أهدافها لرفع مستوى تحصيلهم العلمي وإكسابهم العديد من المهارات والخبرات العلمية والعمليّة.

وقد أعلنت مؤسسة الملك فيصل الخيريّة عن فتح باب التقديم على منح التميّز الأكاديميّ في مدارس الملك فيصل لهذا العام في شهر مايو الماضي، حيث أوضحت الشروط في استمارة الطلب بما في ذلك أن يكون المتقدّم سعوديًّا أو مقيمًا في المملكة العربيّة السعوديّة، وأن يكون معدّله التراكمي 98% أو أكثر، إلى جانب شروط أخرى. تُقدّم المنحة الدراسية بنسبة جزئيّة (50%) أو كاملة (100%)، وتغطّي الرسوم الدراسيّة، والكتب؛ بحسب نسبة المنحة التي حصل عليها الطالب.

وعبّر الطلّاب الفائزون بالمنح عن أهميّتها في تشجيعهم على المثابرة والاجتهاد وتحفيزهم لتحقيق أهدافهم، كما أثنوا على تميّز مدارس الملك فيصل ودورها في تطويرهم العلمي والمعرفي، ودعمها للطلّاب، وتوفيرها للفرص والإمكانات لتحقيق تطلّعاتهم المستقبليّة.

مدارس الملك فيصل هي إحدى المشروعات المستدامة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، افتتحت في العام 1991م لتواكب التميّز الدولي كمدارس سعودية وطنية خاصة. ومما يميز المدارس أنها تعد أول مدرسة غير ربحية في المملكة تحصل على اعتمادات أكاديمية دولية، وتقدم برامج تعليمية بمعايير أكاديمية عالية، والمدارس أول من أدخل منهج البكالوريا الدولية إلى المدارس السعودية، حيث اعتبرت نموذجًا يُحتذى به لتوفير تعليم نوعي من خلال تقديم برامج البكالوريا الدولية للطلاب من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، كما تم افتتاح مدرسة للبنات بهدف زيادة نطاق عمل المدارس وتأثيرها المجتمعي، كذلك استحدثت المدارس مادة التربية الوطنية قبل أن تتبناها وزارة التعليم وتدخلها بشكل رسمي إلى مناهج التعليم العام.